منتديات النجم الجزائري
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة
المنتدي
منتديات النجم الجزائري
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة
المنتدي
منتديات النجم الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النجم الجزائري

عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع في منتديات النجم الجزائري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ينابيع سورة الانفطار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم عماد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الزعيم عماد


عدد الرسائل : 3450
العمر : 30
اعلام الدول : من ينابيع سورة الانفطار Female11
المزاج : من ينابيع سورة الانفطار 210
المهن : من ينابيع سورة الانفطار Studen10
الهواية : من ينابيع سورة الانفطار Painti10
الاوسمة : من ينابيع سورة الانفطار 76863660dx9
نقاط : 1571
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

من ينابيع سورة الانفطار Empty
مُساهمةموضوع: من ينابيع سورة الانفطار   من ينابيع سورة الانفطار I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2008 5:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف ابداء لكم ان شاء الله في تفسير سور من القران تفسير السعدي عن طريق داعية من المدينة المنورة لها عدة كتب (( ام غسان ))

بسم الله الرحمن الرحيم نبدا وعلى بركة الله

من ينابيع سورة الانفطار

بسم الله الرحمن الرحيم



من ينابيع سورة الانفطار



ذكر الله عز وجل في هذه السورة بعض أهوال يوم القيامة , لأن حدوث هذه الأهوال , والعلم بذلك دليل على زوالها وفنائها , ولا بقاء إلا لله وحده – سبحانه –

وهي دعوة للقلب والمشاعر لتتجه إلى الباقي ولا تركن للفاني , فتشعر بالأمان والاطمئنان.

روى الإمام أحمد عن ابن عمر – رضي الله عنه – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال : ( من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ " إذا الشمس كورت , وإذا السماء انفطرت , وإذ السماء انشقت "

معنى آياتها :

ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ

إذا : أداة شرط , تدل على الحدوث في المستقبل , وانفطار السماء هو تشققها , وقد ورد ذلك في سورة الانشقاق ( إذا السماء انشقت ) وانشقاقها يعني تفرق أجزاءها عن بعضها بعض , ويترتب على ذلك تناثر نجومها وكواكبها , وخسوف شمسها وقمرها . وهذا حدث هائل لو تأمل العقل بحقيقته فزع القلب إلى الاستسلام لمن كانت هذه علامة من دلائل قدرته . وهو وعد من الله مفعولا , كما قال في سورة المزمل : ( السماء منفطر به كان وعده مفعولا )

ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ

والبحار على غير عادتها يفجرها الله تعالى بعضها في بعض , فصارت بحرا واحدا , قد اختلط مالحها مع عذبها , وبحرها مع محيطها مع نهرها .

ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ

وتبعثر القبور يدل على خروج من كان فيها , يبعثون أحياء . وحين يحدث ذلك تعلم كل نفس أنها محاسبة على ما قدمت من خير أو شر . فكيف يكون حال من أحسن العمل , وأحسن الظن بربه , وكيف هي حال من أسرف واتبع هواه , وكان أمره فرطا .

ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ

هذا نداء عتاب , ترتفع درجته حتى تصل إلى التهديد والوعيد , وهو من رب العالمين الكريم , الذي من كرمه لم يعاجل عبده المقصر المسرف بالعقوبة , الذي غره جهله , وغروره , وحلم الله عليه , فقابل ذلك بالتمادي في الضلال , والعناد وعدم قبول الحق الذي جاء به الرسل من ربه الكريم – ومع ذلك - أمهله , وعاتبه , وذكره باسمه الكريم, حيث أكرمه بأن خلقه بشرا وفضله على سائر الخلق , وأكرمه بأن أعطاه عقلا وفطرة يهتدي بها إلى الحق , وأكرمه بأن أرسل إليه رسلا يذكرونه ويدلونه على طريق الهداية . وأكرمه بأن عاتبه ولم يعاجله العقوبة .
مع هذا كله , يقابلون كرمه بالجحود والنكران , ويكذبون .

وما يحملهم على مقابلة كرم الكريم بالمعاصي والفسوق إلا أنهم لا يصدقون بيوم الجزاء والحساب .

ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ

وهم قد وكل الله -عز وجل – بهم حفظة يحصون عليهم جميع أعمالهم القلبية والجسدية , الظاهرة والباطنة . ووصفهم الله بأنهم كراما : أي يكرمونكم فيما يكتبون عنكم , فلا يجورون عليكم , ولا يبخسونكم حقكم , فعليكم أن تقابلوا إكرامهم لكم بأن تجلوهم وتحترموهم , فلا تفعلون ما يسوؤهم كتابته عنكم .

ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ

هذا هو مصير الأبرار الذين أطاعوا الله –سبحانه – ولم يقابلوا كرمه بالمعاصي , فقاموا بحقوق الله الواجبة عليهم خير قيام , وأحسنوا إلى خلقه فيما يرضيهم عنه , سينعمهم , وقد جاءت كلمة " نعيم " نكرة لتعم كل نعيم دنيوي وأخروي , وكل نعيم جسدي أو روحي.

ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ

أما الفجار الذين الذين تجاوزوا الحد في كفرهم وطغيانهم , فإن مصيرهم الجحيم , وهي أيضا نكرة " جحيم " لتعم عذاب الدنيا والآخرة , وعذاب الجسد والروح , فلا يجدون إلا الشقاء – وإن ظن الظان أنهم في الدنيا سعداء –

ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ

وسيذوقون شدة عذاب الجحيم يوم الجزاء والحساب . وسيكون عذابا دائما أبدا لا يحولون عنه ولا يزولون , ولا يخفف عنهم فيرتاحون , ولا يتحقق لهم ما يتمنون من الموت والخلاص منه .

ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ

وقد عظم الله شأن يوم الدين , بقوله : ( وما أدراك ما يوم الدين ) ثم أكد ذلك التعظيم بقوله : ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) فهو يوم تحتار فيه العقول , وتعجز عن إدراك حقيقته , أو تقدير شدة أهواله .

ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ

هذا تفسير لبعض حقيقة يوم الدين , وما يحدث فيه , حيث لا يقدر أحد على خلاص نفسه ولا نفع غيره – ولو كان أقرب قريب وأحب حبيب – إلا لمن يأذن لهم بالشفاعة ويرضى عنهم , لأن الأمر له وحده – عز وجل – لا ينازعه , ولا يعارضه أحد أبدا .

من ثمرات التدبر في آيات السورة :

- حدوث أهوال يوم القيامة , وزوال السماء وكواكبها , وتفجر البحار , وغيرها من أهوال أخرى ذكرت في سور أخرى دليل على فناء هذه الأشياء , ولا بقاء إلا لله . إذن ليتجه القلب وتتعلق المشاعر بالباقي الدائم لتشعر بالأمان والاطمئنان, فلا بقاء ولا دوام لغيره سبحانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star-algerie.yoo7.com
 
من ينابيع سورة الانفطار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجم الجزائري :: المنتدى الاسلامي :: قسم المواضيع الاسلامية العامة-
انتقل الى: