منتديات النجم الجزائري
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة
المنتدي
منتديات النجم الجزائري
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة
المنتدي
منتديات النجم الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النجم الجزائري

عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع في منتديات النجم الجزائري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم عماد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
الزعيم عماد


عدد الرسائل : 3450
العمر : 30
اعلام الدول : فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ Female11
المزاج : فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ 210
المهن : فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ Studen10
الهواية : فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ Painti10
الاوسمة : فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ 76863660dx9
نقاط : 1571
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ Empty
مُساهمةموضوع: فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ   فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 11:20 am

لحمدُ للهِ جلـَّت قدرتـُهُ , وتعالت منزلتـُهُ , فاقتضت حكمتـُهُ , أن فاضلَ بينَ خلقِهِ , وحُقَّ لهُ ذلك , فهوَ الخالقُ .
ففضَّـلَ الإنسانَ على كثيرٍ ممن خلقَ تفضيلا .
وفضَّـل من خلقهِ المؤمنينَ على مَنْ دونـَهم .
ثمَّ اصطفى من المؤمنينَ أنبياءَهُ ورُسلـَهُ .
وفضَّـلَ المُصطفى صلى اللهُ عليهِ وسلمَ بأن بَعَثـَهُ بخيرِ كتابٍ وأفضلَ دين ٍلخيرِ أمَّةٍ , وجَعَلهُ للعالمينَ بشيراً ونذيراً .
ثمَّ أنعمَ بالفلاح ِعلى مَن حملَ لواءَ الأمرِ بالمعروفِ , والنهي ِعن ِالمنكرِ فلاحاً في الدنيا والآخرة .
ثمَّ فضَّـلَ منَ الأيام ِالجُمُعَة َ, ومن الليالي ليلة َالقدرِ , ومن الشهورِ رمضانَ الخير .
ومن الأيام ِيومَ عرفة َالذي تـَبَدَّتْ أنوارُهُ ، وهلـَّتْ بركاتـُهُ , وهو اليومُ التاسعُ من ذي الحِجَّةِ .
والصلاة ُوالسلامُ على نبيِّ الهُدي ، وإمام ِالتـُّقى ، وصاحبِ الضُّحى ، محمدٍ بن ِعبدِ اللهِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، وأشهدُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ .
أمَّا بعدُ أيُّها المؤمنون : يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مَطلـَع ِسورةِ الفجرِ: ( والفجرِ{1} وليال ٍ عشرٍ{2} والشـَّفع ِ والوَترِ{3} والليل ِإذا يَسرِ{4} هل في ذلكَ قسمٌ لذي حِجرٍ{5} ) .
في هذهِ الآياتِ المباركاتِ يُشَّرِّفُ اللهُ هذهِ الأيامَ بأن أقسمَ بحقـِّهنَّ ، وأكرَمَهُنَّ , وفضَّـلهنَّ .
فحَثَّ على الإكثارِ منَ الطاعاتِ فيهنَّ ، من صوم ٍ, وصلاةٍ , وصدقةٍ , وقيام ٍوذِكرٍ .
فقولـُهُ والفجر : قسمٌ أقسمَ اللهُ بهِ وهوَ فجرُ الصُّبح ِ .
وليال ٍعشرٍ : هيَ العشرُ الأوائلُ من ذي الحِجَّةِ إلى يوم ِالنحر .
والشَّفع ِ: هوَ يومُ النحرِ ذاتـُهُ .
والوَتر : هوَ يومُ عرفة َ, حينَ يَحثو الشيطانُ الترابَ على رأسهِ ويصرُخُ مُولولاً بعدَ أن يَغفرَ اللهُ ذنوبَ العبادِ فيقولُ : أ ُضِلـُّهُم طولَ العام ِويَغفرُ لهم هذا اليوم .
والليل ِإذا يَسرِ : قسمٌ خامسٌ بالليل ِإذا سَارَ .
هل في ذلكَ قسمٌ لذي حِجر : أي لِذي عقل ٍولبٍّ . وهوَ خطابٌ لأُولي النـُّهى .
فهذه الآياتُ عبرة ٌوتبصرة ٌ لمن كانَ لهُ قلبٌ ( أيْ :عقل )
أو ألقى السمعَ وهوَ شهيد ( أيْ وهوَ حي ) .
خمسة ُأيمان ٍمُغلـَّظةٍ أقسمَ بها اللهُ ربُّ العزَّةِ , رفعة ً لمكانتِـها ، وعظيم ِشانِـها ، وقد حُقَّ لهُ أن يُقسِمَ بما خلقَ ، فيما لا يَحِـقُّ لمخلوق ٍأن يُقسِمَ بغيرِ مَن خلقَ جلَّ وعلا .
أيُّها الإخوة ُالأحبة ُ: روى البخاريُّ في صحيحهِ عن ِبن ِعباس ٍرضيَ اللهُ تعالى عنهما : أنَّ النـَّبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال : ( ما من أيام ٍ، العملُ الصالحُ ، فيهنَّ ، أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيام ِــ يعني الأيامَ العشر ـ قالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيل ِاللهِ ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل ِاللهِ ، إلاَّ رجلٌ خرجَ بنفسهِ ومالِهِ ثـُمَّ لم يَرجعْ من ذلكَ بشيء ) .
وفي حديثٍ آخرَ للإمام ِاحمدَ في مُسندهِ عن ِبن ِعمرَ رضيَ اللهُ عنهما , أن النـَّبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال : ( ما مِـن أيام ٍأعظمَ ولا أحَبَّ إلى اللهِ العملُ فيهنَّ من هذهِ الأيام ِ، فأكثروا فيهنَّ منَ التهليل ِوالتكبيرِ والتحميد ) صدقَ عليهِ السلام .
فهنيئاً إخوتي وأحبتي : لمن حجَّ واعتمرَ فيهنَّ ، فالعُمُرة ُإلى العُمُرةِ كفارة ٌ لما بينهُمَا ، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلاَّ الجنـَّة ُ، تماماً كما أخبرَ بذلكَ الحبيبُ المُصطفى صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ .
وهنيئاً إخوة الإيمان : لِمن صامَ هذهِ الأيامَ , أو خصَّ بصومِهِ يومَ عَرَفة َ, كفارة ٌ لسنتين ِ، سنةٍ خلتْ ، وسنةٍ آتية .
ثـُّمَّ أنعِـم بهِ من أجرٍ ، واشرَحْ بهِ من صَدرٍ ، حينَ تسمعُ قولَ حبيبي محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ , إذ يبشِّرُ بعظيم ِأجرِ صائم ٍمنعَ نفسَهُ الطعامَ والشرابَ لقاءَ وجهِ ربِّهِ ، لقولِهِ عليهِ السلامُ ( ما من عبدٍ يَصومُ يوماً في سبيل ِاللهِ ـ أيْ في الجهاد ــ إلاَّ باعدَ اللهُ بذلكَ اليوم ِوجهَهُ عن ِالنارِ سبعينَ خريفا ) .
فالمطلوبُ من كلِّ مسلم ٍفي كلِّ آن ٍوحين ٍ، التوبة ُوالرجوعُ إلى اللهِ بتركِ المُنكراتِ ، والإكثارِ منَ الطاعاتِ والاستغفارِ، فالإستغفارُ من مُكفـِّرَاتِ الذنوبِ لقولِهِ تعالى : ( فقلتُ استغفروا ربَّـكم إنهُ كانَ غفـَّارا{10} ) نوح .
كما ويندبُ الحرصُ على صلاةِ العيدِ وحضورِ خـُطبتهِ ، ويُستحبُ كذلكَ دعوة ُالنساءِ لشهودِهَا لِمَا روتهُ أمُّ عطـيَّة َرضيَ اللهُ عنها أنها قالت : ( أمَرَنا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أن نـُخرِجَهُنَّ بالفطرِ والأضحى ، العواتقَ والحُيَّضُ وذواتَ الخُدورِ ، فأمَّا الحُيَّضُ فيعتزلنَ الصلاة َويَشهدنَ الخيرَ ودعوة َالمسلمينَ ) .
ويُستحبُّ كذلكَ الذبحُ بعدَ صلاةِ العيدِ , اقتداءٍ بهدي ِالمُصطفى عليهِ السلامُ للمُوسِرينَ ، فليسَ أحبَّ إلى اللهِ من إهراق ِالدم ِفي هذا اليوم ِالمشهود ، لقولِهِ تعالى : ( فصَلِّ لربِّـكَ وانحر{2} ) الكوثر . فوقتُ الذبح ِمن بعدِ صلاةِ العيدِ إلى ثالثِ أيام ِالتشريق .
وعليهِ : فليحرص ِالمسلمُ يومَ العيدِ على شكرِ اللهِ تباركَ وتعالى ، بما أنعمَ عليهِ وتفضَّلَ , وأن يَسألـَهُ العونَ على الطاعاتِ : كالبرِّ وصلةِ الأرحام ِ، وفعل ِالخيراتِ ، وأن يُجَنـِّبَهُ مواطنَ اللهوِ , ومواضعَ اللغوِ ، إنهُ سميعٌ قريبٌ مجيب .
فليسَ العيدُ إلاَّ ختامََ العشرِ المُباركات .
فإذا كانَ هذا جزاءُ مَن أطاع َاللهَ فيها والتزمَ شرعَهُ ، وتقرَّبَ إليهِ بصوم ٍأو صلاةٍ أو صدقةٍ تنفـُّلا !! فكيفَ بمن أتى الفريضة َ, فتلبسَ بالعمل ِمَعَ العاملينَ المخلصينَ , الداعينَ لإعزازِ هذا الدين ِ، وإظهارِ حُكمِهِ بإقامةِ دولتِهِ ، دولةِ الخلافةِ الراشدةِ التي وَعَدَنا بها اللهُ ورسولـُهُ .
فقد آنَ أوانها , وحانَ زمانها , وتـَبَدَّى للناظرينَ سُلطانـُهَا ، وما ذلكَ على اللهِ بعزيز .
واللهَ أسألُ , أن يعيدَ علينا هذهِ الأيامَ المباركاتِ وقد عادَ الإسلامُ عوداً محموداً , ليُعيدَ العدلَ , وينشرَ الأمنَ والأمان , تحتَ أمِّ الضياء , ليرضى عنا الباري , ويسعدَ بحكمها ساكنُ الأرض ِ وساكنُ السماء .
ويقولونَ متى هو ؟ قل عسى أن يكونَ قريبا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star-algerie.yoo7.com
 
فضلُ العشرِ الأوائل ِمن ذي الحِجةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عز الدين الشيخ خليل من المؤسسين الأوائل لكتائب القسام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النجم الجزائري :: المنتدى الاسلامي :: قسم المواضيع الاسلامية العامة-
انتقل الى: