السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :
﴿ولأضلنهم و لأمنينهم و لأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام
و لأمرنهم فليغيرن خلق الله
و من يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا﴾
سبحان الله لاحظت الأنتشار العجيب من أبان حرب العراق للكويت
حيث بدأت أسمع ذلك ممن أتو إلى المملكه فارين من ويلات الجيش العراقي
سمعت في تلك الأوقات عن الشاذين وفي حين بدأت دخول الأنترنت لاحظت كثرتهم
وأزديادهم بشكل كبير وكأن هناك داعم لهم
الآيه واضحه في مقولة أبليس _ ولأمرنهم فليغيرن خلق الله _
سمعت من مدرسين وطلاب عن مايحدث في المدارس من محبة الشباب لبعضهم
وسمعت من مدرسات ومديرات مدارس بمشاكل الطالبات والمحبة والغراميات الشاذه
هذا بغير ماقد مر أمام عيني وماشهدته أيام الدراسه
هل نقف مكتوفي الأيدي وغداً نجعل لهم مدنناً كما في أمريكا
تخيل يقف الرئيس الأميريكي الأسبق بيل كلينتون ليلقي خطاباً
وكان قد سبق خطابه بمقولة عن أنه لا يحب الشذوذ ولا يدعمهم
فتخيل وهو يلقي الخطاب يقف شاب وينعت الرئيس بيل بأسوء النعوت معارضاً على ماقاله
من كراهية للشذوذ
لنتكلم بكل الأوجه
الوجه الطبيعي
ذكر وأثنى بمخالفته كمن نكس حقيقة خلقه وهذا واقع
الوجه العقلاني
ذكر وأنثى
الوجه الديني
كل الأديان ترفض غير الطبيعه ذكر وأنثى
________________
لو كبرت النظره من الداعي لذلك عالميا ومالفائده
ستجد أن العالم يسعى للقضاء على العنصر البشري والأقلال منه
- تحديد النسل
- العزوف عن الزواج
- الشذوذ بصنفيه شاذين وشاذات
- الزواجات التي تسمى بأسماء عده (( متعه - مسيار - عرفي )) ذات الفترة المحدودة فقط
للتسليه وهذا من أخطر مابدأ يدرج بيننا وسأتحدث عنه لاحقاً بأذن الله
____________________
حقيقه وجدت لشباب العرب الأتجاه في سفرهم إلى مناطق ينتشر بها هذا المرض العضّال
-- تايلاند -- أندونيسيا -- الفلبين -- مصر -- الثلاث الأخيره بدأ الأنتشار بها بشكل ملحوظ
هذا ناهيك عن مايحدث عندنا في الخليج فلقد قرآت قبل فترة ليست بالبعيده عن القبض
على مجموعة كبيرة تقيم أحتفالاً في أحد الفنادق في ابو ظبي الأمارات
وسمعت عن أحتفالاتهم هنا في الرياض في أستراحات مدعومه من قبل أناس لهم مكانتهم
وحدث ولا حرج عنهم في جده ولو شئت أن ترا فأنظر إلى تحليل بعض الرافضه للواط فتجد أن
الأمر منتشر في كل مكان :::::::::::::::::::::::::
- - - - - - - - - - - -
الحل ليست حريه حينما يكون الخطر مهدداً للعنصر البشري السائد على الأرض
فليست الحريه بتركه يسير بأهوائه دونما وضع سد منيع ومنعه من الأنتشار
- - - - - - - - - - -
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
دمتم بحفظ الله سالمين