السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم نقل الموضوع من كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة لسيوطي
حديث اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر.
الترمذي من حديث ابن عمر، وقال: حسن صحيح.
وروى الحاكم من حديث عائشة: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة وقال: صحيح على شرط الشيخين. وذكر أبو بكر التاريخي عن عكرمة، أنه سئل عن حديث: اللهم أيد الإسلام فقال: معاذ الله، جين الإسلام أعز من ذلك، ولكنه قال: اللهم أعز عمر بالدين أو أبا جهل.
قلت: وورد أيضا بلفظ ابن عمر من حديث عمر نفسه، أخرجه البيهقي في الدلائل ومن حديث أنس أخرجه البيهقي، ومن حديث ابن مسعود أخرجه الحاكم، ومن حديث ربيعة السعدي، أخرجه البغوي في معجمه ومن حديث ابن عباس وخباب، أخرجهما ابن عساكر في تاريخه ومن حديث عثمان بن الأرقم، ومرسل سعيد بن المسيب ومرسل الزهري أخرجها ابن سعد في الطبقات وورد بلفظ عائشة من حديث ابن عباس أخرجه الحاكم، من حديث ابن عمر أخرجه ابن سعد، ومن حديث أبي بكر الصديق أخرجه الطبراني في الأوسط ومن حديث ابن مسعود أخرجه ابن عساكر، ومن حديث ثوبان أخرجه الطبراني، ومن مرسل الحسن أخرجه ابن سعد، وقال ابن عساكر في الجمع بين اللفظين: إنه دعا بالأول، فلما أوحي إليه أن أبا جهل لن يسلم خص عمر بدعائه فأجيب فيه.
وقد اشتهر هذا الحديث الآن على الألسنو بلفظ بأحب العمرين ولا أصل له في شيء من طرق الحديث بعد الفحص البالغ.
وفق الله مسعى الجميع
مصدر الموضوع: الموسوعة الشاملة كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة لسيوطي